الألقاب والأوسمة

لقد حضيت الأدوار والأعمال السياسية والإجتماعية الدينية التي قام بها الشيخ زين بن حسن العيدروس خلال فترة توليه المركز الرفيع كمنصب لعدن العديد من الألقاب و الاوسمة الملكية ، وذلك على المستوى المحلي و الإقليمي منالعديد من الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية والخيرية والمهتمة بالشأن الإقتصادي والسياسي المحلي نتيجة لما يتمتع به من حنكة وقدرة على القيام بتلك الأدوار بكفائةعالية تصل الى حد إحترام الجميع لقدراته وأحكامه في تسوية العديد من القضايا والمشكلات الإجتماعية وغيرها ، الأمر الذي جعل مكانته الرفيعة تلك تلفت إنتباه السلطات البريطانية آنذاك التي حرصت هي الاخرى على تكريم الشيخ زين بن حسن العيدروس لإعماله وأدواره الجليلة في خدمة المجتمع .

حيث قامت بمنحه وسام الامبراطورية البريطانية برتبة سير ( القائد ) و الذي يعتبر تشريف ملكي يعبر عن المكانة الوطنية الرفيعة حيث ان لقب الفارس (القائد) يعبر عن العلاقة التاريخية الصادقة مع المؤسسة الملكية و السياسية و الاجتماعية من خلال الدور البارز والمسؤولية الكبيرة الذي تبناها ، وهو لقب حصل عليه الشيخ زين بن حسن العيدروس وكان له الشرف في ذلك .

وقد اهتمت الصحافة البريطانية في صفحاتها بالدور المتميز للشيخ زين بن حسن العيدروس على المستويين السياسي والاجتماعي ، وفي 2 يناير 1956 نشرت صحيفة التاج البريطاني The London Gazette بأن الشيخ زين حسن العيدروس هو الشخصية الإجتماعية المتبنية خدمة مدينة عدن وشعبها .

وهنا لابد من الإشارة الى أن الاوسمة والألقاب كان قدحضي بها الشيوخ المناصب آل العيدروس الذين سبقوا الشيخ زين بن حسن العيدروس فيتولي المناصب ، ومنهم الشيخ عبدالله بن زين العيدروس الهاشمي الذي حصل علىلقب  "شمس العلماء" ، وهو لقب رفيع منح له من قبل الامبراطورية البريطانية ، تقديرالمكانته الرفيعة و تواضعه و عطائه المتميز ، كما له دور كبير في ارساء دعائم العلمو الثقافة في جنوب الجزيرة العربية والتي تعدت مناقبه الى البلدان العربية والإسلامية اجمع  .

وتعود هذه الأدوار السياسية والإجتماعية التي تميز بهاالسادة الشيوخ  المناصب آل العيدروس الى ماتوارثوه عن جدهم ولي الله الصالح السيد الحبيب النسيب الإمام الشيخ ابوبكر بن عبدالله العيدروس الذي كان رمزاً للمدينة ، ما جعل السلطات البريطانية عبر صحافتها تشير الى ذلك في عام 1964 بأن الإمام أبوبكر بن عبدالله العيدروس هو منصب عدنوالحاكم الشرعي و المرجعية الدينية الاسلامية للبلاد.